شوقى غريب لم يتوصل الى تكوين مثالى للمنتخب حتى الان وهذا ما وجدناه فى مباراة السنغال حيث ألقى بأحمد فتحى فى الجناح الشمال مما يدل على اننا لا يوجد لدينا باك يسار ايضاً خط الدفاع الضعيف جداً والهجوم بقيادة خالد قمر الذى يمر بمرحلة المحاق فلما نرى له اي أداء او تحرك جيد ونزل بدلاً منه مهاجم صريح وهو أحمد حسن كوكا وحازم إمام إبن الزمالك بديل للمحمدى.
أما منتخب تونس فهو منذ فترة بعيدة متوازن يعيبه عدم اللعب بشكل جماعى جيداً ولكن على المستوى الفردى فهو أفضل من خصمه المصرى بقيادة ياسين الشيخاوى ويوسف المساكنى ووليد شمامة والخرزى فيما يملك الفراعنة فقط محمد صلاح نجم تشلسى ، لذا إذا أحكم المنتخب التونسى على دفاعه جيداً فبكل سهولة وبشكل فردى يستطيع إحراز هدف فى ظل سذاجة وضعف وقلة خبرة دفاع أولاد النيل.
مباريات شمال أفريقيا بالأخص تعتمد على المعنويات وروح النفسية العالية ونسور قرطاج يمتلكون هذه الروح بسبب الفوز على بتسوانا وحصد 3 نقط بل وتسجيل هدف الفوز فى الدقيقة +93 الامر الذى أدخل الثقة الكروية داخلهم من جديد بعدما كانوا مهزومون بهدف للاشئ على عكس المنتخب المصرى العائد بهزيمة وأداء محبط ومخيب فبالتأكيد ضغط عدم الفوز على توونس وإستعجال تسجيل هدف لن يكون فى مصلحتهم ، إذن النتيجة النهائية من وجهة نظرى هي تعادل الفريقين او فوز التوانسة.